تعتبر حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع التي بناها نبوخذ نصر لزوجتة الملكة أميتس التي كانت تتشوق لحدائق وطنها ميديا و التي كانت محاطة بخندق مائي كانت حدائق بابل المعلقة مجموعة من المدرجات الصخرية الوحدة تلو الأخرى تعود إلى عام 600 ق.م وتعلو هذه الحدائق عن الأرض مابين 23 و92 مترا كان يوجد بها ثماني بوابات وكان أفخم هذه البوابات بوابة عشتار الضخمة وتعد من أعظم الفنون المعمارية التي بلغتها بابل وحيث تتصل الطبقات مع بعضها بدرج واسع وعندما ياتي الربيع وتزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات في وسط أجواء الحرارة العالية تكون هذه
-->
الحدائق جنة في الأرض تنشر الرائحة العطرة والبرودة وسميت حدائق معلقة لأنها كانت ممتدة على شكل مدرجة الواحدة فوق الأخرى ومحمولة على عوارض وأعمدة من الحجر والرخام، وكانت ترى من أي جانب من جوانب المدينة بسبب ارتفاعها وقد زرعت فيها جميع أنواع الاشجار، الخضروات والفواكهة والزهور السنديان والبلوط الأخضر والصنوبر و النخيل والبرتقال والرمان وتظل مثمرة طول العام وذلك بسبب تواجد الاشجار الصيفية والشتوية ووزعت فيها الثماثيل باحجامها المختلفة في جميع أنواع الحديقة ، وكانت تتصل المدرجات فيما بينها بسلالم من الرخام رائع التصميم، وكانت هذه الحدائق تسقى بالمياه على مدار العام عن طريق مجموعة من الأنابيب مما يجعل الجو رطباً ومنعشاً حيث كانت
تدفع المياه من نهر الفرات إلى الأعلىأما سبب إنشاء هذه الحدائق فيقال أن الملك (نبوخذ نصر)
-->
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارجو اضافة تعليق لان رايكم مهم
بالنسبة لنا وكتابة رايكم في المواضيع
وكتابة المواضيع التي تريدونها منا
ولكم الشكر