.تعتبر الآثار اليمنيه أحد أفضل
المقاصد السياحية بما تمتلكه الأرض من موارد
طبيعية وكنوز ثقافية يمثل مصدرا رئيسيا للجذب السياحي فهناك الكثير من الاثار اليمنية التي ذكرت
عبر العصور منها سد مأرب الذي يوجد في محافظة مأرب وحصن حب
وقلعة صيرة والصهاريج في عدن ودار الحجر في صنعاء والكثير من المباني والقصور
والحصون كما هناك الكثير من المدن التاريخية مثل(جبلة ــ صعدة ــ تريم ــ ثلا ــ وشبام كوكبان) وغيرها من هذه المدن التاريخية
اضافة الى ذلك امتلاكها كنوزاً اثرية ومعابد وسدود قديمة وما يكتنزها من تراث
اسلامي ضخم كا لمساجد التي لا حصر لها والتي يعود بعضها الى عصر النبوة كا لجامع
الكبير بصنعاء وجامع الجند بتعز وما تحققه بعثات التنقيب الاثرية والدراسات من
اكتشافات اثرية جديدة تثير الدهشة والاعجاب
سد مأرب
يوجد في محافظة مارب
وهو أكبر سد في الجزيرة العربية ويقع
بالقرب من مدينة مأرب وبالتحديد جنوب غرب هذه المدينة
،ويوجد في جدران السد الأثرية كتابات محفورة بخط المسند ، وقد تم إعادة بناء السد في عهد الملك شرحبيل بن يعفور ، في عام 449 و 450 بعد الميلاد كما أعيد بناؤه في عهد أبرهة الأشرم بعد الغزو الحبشي لليمن في عام 525 لميلاد المسيح وأيضاً في عام 571 بعد الميلاد. وقد أستخدم السد لحجز كميات كبيرة من المياه لري مناطق واسعة من الأراضي الزراعية الخصبة لتوفير الطعام. وقد أقيم السد في مضيقي جبلين يدعيان (جبلي براق) ولكن كان المواطنون ينحتون صخورهما لبناء منازل حجرية مما عجل في انهياره
،ويوجد في جدران السد الأثرية كتابات محفورة بخط المسند ، وقد تم إعادة بناء السد في عهد الملك شرحبيل بن يعفور ، في عام 449 و 450 بعد الميلاد كما أعيد بناؤه في عهد أبرهة الأشرم بعد الغزو الحبشي لليمن في عام 525 لميلاد المسيح وأيضاً في عام 571 بعد الميلاد. وقد أستخدم السد لحجز كميات كبيرة من المياه لري مناطق واسعة من الأراضي الزراعية الخصبة لتوفير الطعام. وقد أقيم السد في مضيقي جبلين يدعيان (جبلي براق) ولكن كان المواطنون ينحتون صخورهما لبناء منازل حجرية مما عجل في انهياره
حصن حب
يقع حصن حب في محافظة أب يعد حصن حب من أشهر حصون اليمن
وأمنعها ، وأصعبها مرتقى، كما انه غني بالآثار، إذ كان مقراً للقيل الحميري (يريم
بن ذو رعين ) وفية قبره كما انطلق
منة الملك المظفر يوسف بن عمر بن علي سول (648هـ / 1250م) للسيطرة على
المناطق الجبلية بعد مقتل والده . يحيط بالحصن سور من الحجار انهارت بعض أجزائه ،
ويتخلل السور أبراج نصف دائرية للحراسة ، كما يحتوي الحصن على بركه وكريف لخزن
المياه، ومدافن للحبوب ، بالإضافة إلى مسجد صغير وتلتف حوله القرى الزاهية والهضاب
النضيرة المكسوة بالأشجار والثمار اليانعة.
الصهاريج
تقع الصهاريج في
محافظة عدن و تعد الصهاريج من ابرز المعالم الأثرية كما احتلت الصهاريج مكانا
بارزا في تاريخ بناء خزانات مياه الشرب في المدن الساحلية كما أنها الصرح الأول في
جزيرة العرب التي عملت لاستغلال مياه الإمطار ومقاومة شح المياه العذبة غير انه مع
مرور الزمن أهملت ودفنتها السيول حتى قامت سلطات الاحتلال البريطاني لعدن بالكشف
عن الخزانات المدفونة وإعادة ترميمها وليس ذلك فحسب بل وأضافت صهريجا ضخما لم يكن
موجودا من قبل عرف بصهريج كوجلان و عاصرت الصهاريج مدينه عدن منذ قديم الزمان إن
الصهاريج اليوم من المعالم التاريخية والمزارات السياحية والمنتزهات الفريدة في
مدينه عدن والتي لا يستطيع الزائر لها إلا أن يقف مبهورا أمام هذه الإبداعات التي
قاومت الجفاف وحافظت على المدينة حية ومزدهرة تستقبل السفن على موانئها لتزودها
بمياه الشرب العذبة قبل أن تبحر من هناك لتشق طريقها في المحيط الهندي .
يقع دار الحجر في محافظة صنعاء لقد قام بتصميم الدار على أنقاض معبد قديم علي بن صالح العماري
الذي أشتهر بالهندسة المعمارية والفلك ، وكان عالماً واسع المعرفة كما صمم كثيراً من البيوت والدور إلا أن أهمها هي دار الحجر التي بقيت شامخة على مر السنين ، حتى قام
الأمام يحيى بن حميد الدين بإضافة الطابق الأعلى تتميز دار الحجر بشموخ
أدوارها السبعة المتناغمة في تناسق بديع من التكوين الطبيعي للصخرة المقام
عليها إذ تجلت فيها عبقرية التصميم ودقة
التنفيذ فقد امتزجت واجهات الدار مع الطبيعة
، وتشكلت معها كقطعة فنية معمارية رائعة إنها تحفة معمارية ومكاناً سياحياً مفتوح
أبوابه يومياً للزائرين ، الذين يرغبون في الإطلاع على نموذج يعد أحد إبداعات فنون
الهندسة المعمارية اليمنية
معبد اوم
يقع المعبد في محافظة مأرب العاصمة السبئية التي كانت تتحكم بطرق التجارة القديمة لقد كان معبد اوام مكانا مقدساً تمارس فية
العبادات إلى بداية النصف الثاني من القرن الرابع الميلادي وتدل المعلومات الأولية أن تاريخ بناء هذا
المعبد قد شيد لأول مرة في القرن العاشر قبل الميلاد يتكون المعبد من سور
مبنى بالأحجار يبلغ طولها حوالي (752 ) متر أما المدخل فيقع في الجهة
الشمالية الشرقية من السور تشير المصادر التاريخية والأثرية على أن معبد (أوم) هو
المعبد الرئيسي للإله (المقه) إله الدولة والذي كان يعرف بإله القمر ويحتل المعبد مكانة مميزة بين بقية معابد الإله
المقة في اليمن القديم فقد كان الناس يحجون أليه من مختلف أنحاء الجزيرة العربية
كما يتميز بكثير من المميزات المعمارية والهندسية فضلاً عن مكانته الدينية في تلك
الحقبة .
الهجرين
تقع مدينة
الهجرين على الجنوب الغربي من محافظة سيئون على بعد (100)كيلو متر وتعد قرية
الهجرين واحدة من أجمل قرى وادي حضرموت لقد أقيمت على مرتفع صخري يشرف على
مدخلي الوادي الأيمن والأيسر بنيت مبانيها من الطين الذي يتداخل لونه مع لون صخور
مرتفعات المنطقة و مبانيها عالية متراصة ومتقاربة من بعضها كونت بينها أزقة
ضيقة للمشاة أنها مدينة قديمة ذات أثار ترجع إلى العصر الحميري، غير إنها اليوم
تشتهر بكثرة مساجدها إذ تحتوي على عشرة مساجد وتعد الهجرين من المناطق السياحية
الهادئة ذات المناظر الطبيعية الخلابة إذ يحيط بها وادي خصيب تنتشر فيه
غابات النخيل، فظلا عن أنها مرابع امرؤ القيس فمن هذه النواحي نبت الشعر
والإبداع وترعرع الحب العذري
وهناك الكثير من المناطق التاريخية في اليمن ولكننا سنكتفي بذكر هذه المناطق فقط تجنبا الإطالة عليكم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارجو اضافة تعليق لان رايكم مهم
بالنسبة لنا وكتابة رايكم في المواضيع
وكتابة المواضيع التي تريدونها منا
ولكم الشكر