العلاج بالحمامات الرمالية طريقة استخدمها العرب في مجال
العلاج الطبيعي وقد اثبتت الأبحاث العلمية ان الرمال الموجودة في الصحراء العربية تعتبر كأحد أنواع العلاج البيئي أو الطب البديل حيث
يتم دفن المريض في الرمال وذلك بتغطية كل اجزاء
جسمة ماعدا الرأس وتستخدم هذة الطريقة في علاج الكثير من الامراض حيث ان الدفن
في الرمال الساخنة ينشط الدورة الدموية ويسبب عددًا من التفاعلات المفيدة داخل جسم الانسان تساعد في علاج
أمراض الروماتيزم وارتخاء العضلات والاّم الظهر وعرق النسا والاّم الاعصاب
والعضلات والتهاب المفاصل واحتقانها وشلل الأطفال والصدفية والجهاز الهضمي كما أن
المشي على الرمال حافي القدمين ضروري لتفريغ الشحنات السلبية والموجات
الكهرومغناطيسية التي يتعرض لها الانسان نتيجة تعامله مع وسائل التكنولوجيا
الحديثة وتطور الأمر لنجد أن الرمال والطين يستخدمان حاليًا في عمليات التجميل وشد
البشرة والتخلص من الترهلات وهناك زيوت ومواد مشعة تستخرج منهما تمنح البشرة الجمال
والحيوية وتعالج أمراضها
وتمنع ترهلها أهم الأسباب وراء نجاح الرمال في العلاج احتوائها على بعض العناصر الاشعاعية التي يصدر عنها اشعاع آمن يساعد على تحفيز الجهاز المناعي للمرضى
كما توجد بها تركيزات عالية من الأملاح والمعادن المختلفة يحتاج المريض الى جلستين من الدفن يوميا الأولى في الصباح والثانية بعد الظهر حيث تتراوح درجة حرارة الرمال مابين"25الى35" درجة مئوية وهناك أماكن مخصصة للرجال وأخرى للنساء ويتم دفن جسد المريض كاملاً عدا الرأس ويتناول خلال تلك الفترة كميات كبيرة من السوائل والعصائر وتتراوح المدة اللازمة للعلاج مابين"10الى15" دقيقة يومًا ويلتزم المريض خلال فترة العلاج بارشادات معينة كعدم التعرض لتيارات هوائية مباشرة والابتعاد عن أجهزة التكييف وممارسة المشي لمدة ساعة يوميًا وقد لا يعلم الكثيرون أن الأوربيين هم الأكثر اقبالا على هذا النوع من العلاج وعلى رأسهم الألمان والروس والانجليز والفرنسيون والبولنديون ورغم كل هذه الفوائد التى ارتبطت بالدفن فى الرمال الا أنه لا يصلح لعلاج كل حالات فهو غير مناسب لكبار السن وغير القادرين على الحركة والمشي ولمن يعانون من سرعة النزيف أو القرح أو الفشل الكلوي.
وتمنع ترهلها أهم الأسباب وراء نجاح الرمال في العلاج احتوائها على بعض العناصر الاشعاعية التي يصدر عنها اشعاع آمن يساعد على تحفيز الجهاز المناعي للمرضى
كما توجد بها تركيزات عالية من الأملاح والمعادن المختلفة يحتاج المريض الى جلستين من الدفن يوميا الأولى في الصباح والثانية بعد الظهر حيث تتراوح درجة حرارة الرمال مابين"25الى35" درجة مئوية وهناك أماكن مخصصة للرجال وأخرى للنساء ويتم دفن جسد المريض كاملاً عدا الرأس ويتناول خلال تلك الفترة كميات كبيرة من السوائل والعصائر وتتراوح المدة اللازمة للعلاج مابين"10الى15" دقيقة يومًا ويلتزم المريض خلال فترة العلاج بارشادات معينة كعدم التعرض لتيارات هوائية مباشرة والابتعاد عن أجهزة التكييف وممارسة المشي لمدة ساعة يوميًا وقد لا يعلم الكثيرون أن الأوربيين هم الأكثر اقبالا على هذا النوع من العلاج وعلى رأسهم الألمان والروس والانجليز والفرنسيون والبولنديون ورغم كل هذه الفوائد التى ارتبطت بالدفن فى الرمال الا أنه لا يصلح لعلاج كل حالات فهو غير مناسب لكبار السن وغير القادرين على الحركة والمشي ولمن يعانون من سرعة النزيف أو القرح أو الفشل الكلوي.
راشع جدا
ردحذف