محمية رأس محمد
تقع هذه المحمية عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة تبلغ مساحتها 850كيلومتر مربع تم الاعلان عنه كمحميه تراث عالمي 1983 وتمثل الحافة الشرقية لمحمية رأس محمد حائطاً صخرياً مع مياه الخليج الذى توجد به الشعاب المرجانية ، وتتميز منطقة رأس محمد بالشواطئ المرجانية الموجودة فى أعماق المحيط المائى لرأس محمد والأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض والأحياء المائية النادرة، وتحيط الشعاب المرجانية برأس محمد من كافه جوانبها البحرية كما تشكل تكوينا فريدا حيث أن هذا التكوين له الأثر الكبير فى تشكيل الحياة الطبيعية بالمنطقة كما تشكل الانهيارات الأرضية " الزلازل " تكوين الكهوف المائية أسفل الجزيرة كما أن المحمية موطن للعديد من الطيور والحيوانات الهامة
محميه جزيرتا تيران وصنافير
تبعد جزيرة تيران حوالى 6كم من ساحل سيناء الشرقى وهى من الجزر والشعاب المرجانية العائمة وتتكون من صخور القاعدة الجرانيتية القديمة وتختفى تحت أغطية صخور رسوبية وتنحصر مصادر الماء فى الجزيرة من مياه الأمطار والسيول الشتوية التى تتجمع فى الحفر الصخرية التى كونتها مياه الأمطار والسيول الشتوية بإذابتها للصخوراماجزيرة صنافيرتوجد غرب جزيرة تيران وعلى بعد حوالى 2.5 كم منها يوجد بها خليج جنوبى مفتوح يصلح كملجأ للسفن عند الطوارئ
محمية وادى العلاقى
تم الاعلان عن محمية وادى العلاقى 1989م وتبلغ مساحتها 30000كم2
وهي عبارة عن نهر جاف كبير كان ينبع من تلال البحر الأحمر
وخاصة من جبل علبة وبعد بناء السد العالى وامتلاء بحيرة ناصر بالمياه دخلت المياه
وادى العلاقى وأصبح جزءا من البحيرة، ونتيجة انخفاض منسوب المياه بالبحيرة انحسرت
المياه عن جزء كبير من هذا الوادى وأصبح غير مغطى بالمياه . وتتوافر فيه الخضرة
وتربته خصبة وترعى الحيوانات فى الوادى. وادى العلاقى يعتبر مثالاً جيداً للأراضى
الجافة إلا أنه يعرض صورة مذهلة وغنية بالأنواع المختلفة للحياة النباتية فقد تم
تسجيل حوالى 92 نوعا من النباتات
محمية الغابة المتحجرة
تم الاعلان عن محمية الغابة المتحجرة 1989 كمحميه جيولوجية واثر قومى
تزخر منطقة الغابة المتحجرة بكثافة من السيقان وجذوع الأشجار
المتحجرة ضمن تكوين جبل الخشب والذى ينتمى إلى العصر الأوليجوسينى ويتكون من طبقات
رملية وحصى وطفلة وخشب متحجر يتراوح سمكها 70 - 100متر وهى غنية بدرجة ملحوظة
ببقايا وجذوع وسيقان الأشجار الضخمة المتحجرة والتى تأخذ أشكال قطع صخرية ذات
مقاطع أسطوانية تتراوح أبعادها من سنتيمترات إلى عدة أمتار وتتجمع مع بعضها على
شكل غابة متحجرة . ومن هنا فإنه يرجح أن تكوين الغابة المتحجرة بالمعادى يرجع إلى
أن أحد أفرع نهر النيل القديم منذ العصور الجيولوجية السحيقة قد حمل هذه الأشجار
إلى مسافات طويلة وألقاها فى هذا المكان ثم تحفرت (تحجرت)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارجو اضافة تعليق لان رايكم مهم
بالنسبة لنا وكتابة رايكم في المواضيع
وكتابة المواضيع التي تريدونها منا
ولكم الشكر