تنتشر في الجمهورية اليمنية العديد من المحميات الطبيعية منها ما تم الإعلان عنه رسميا كمحمية والبعض الآخر لا يزال تحت الدراسة وذلك بهدف التنوع الحيوي النباتي والحيواني من الانقراض وتتميز هذه المحميات بطبيعة خلابة ومناظر ساحرة لذلك فان اليمن غني بهذة المحميات الطبيعة سوء كانت محميات برية أو بحرية التي توجد في الكثير من مناطق اليمن الساحرة التي تضم تنوع هائل من النباتات والحيوانات البرية والطيور النادرة التي لا يوجد لها مثيل في أي دولة في العالم ومن هذه المحميات (محمية سقطرىومحمية عتمة ومحمية كمران ومحمية حوف ومحمية برع ومحمية شرمه و ومحمية الحسوه ) ولا تزال هناك محميات في إعداد الدراسات لإعلانها كمناطق محميات
محمية حوف
تقع في محافظة المهرة على حدود سلطنة عمان تبلغ مساحة محمية حوف 90 كيلو
من الوديان مع بعض العيون تم الإعلان عن غابة حوف كمحمية طبيعية رسميا في
أغسطس عام 2005م وتعتبر محمية حوف من أكبر الغابات في شبه الجزيرة العربية
حيث تسودها النباتات الاستوائية الموسمية منذ مئات السنين إذ تهطل عليها الأمطار
الموسمية كما تمتاز بمناخين الأول منهما مناخ رطب معتدل الحرارة ابتداء من
منتصف يوليو حتى منتصف سبتمبر أما الثاني فيعمم بقية الأشهر ويمتاز بأنه مناخ
جاف جداً شديد الحرارة
التنوع النباتي:ـــ
يوجد في المحمية حوالي 220 نوعاً من النباتات ، ويعرف اسم هذه النباتات بالسراخس
وكاسيات البذور ، كما يوجد 45 نوعا من الأشجار و49 نوعا من الشجيرات و88
نوعا من الاعشاب العطرية و10 أنواع من النباتات المتسلقة و7 أنواع من أعشاب
ونباتات البردي و12 نوعا من النباتات الزراعية ، و 9 أنواع من النباتات المائية الطحلبية
التنوع الحيواني:ـــ
تعد محمية حوف موطناً للعديد من الثدييات البرية مثل : النمر العربي ، الضباع
و القنفذ والذئب العربي والثعلب الأحمر والوعول والغزلان والوبر والغزال والشهيم
والقطط البرية كما تربى فيها العديد من الأبقار والجمال والظان وتعتبر كذلك مأوى
للعديد من الزواحف والحشرات المختلفة كما تحوي على أكثر من 65 نوعاً من الطيور
البيئة البحرية في حوف غنية بالثروة السمكية وعلى سبيل المثال اسماك ( الثمد والقرش
والديرك والجحش والسردين ) الذي يتم اصطياده بكميات كبيرة وتجفيفه على امتداد
طول الساحل وبيعها كأعلاف للحيوانات وسماد للحقول الزراعية
كما تتواجد فيه الدلافين ذات الأهمية الإقليمية والدولية كما تعتبر من المواقع الهامة
لتعشيش السلاحف وخاصة النادرة التي تم إدراجها ضمن قوائم الاتفاقية الدولية، وكذلك
الشعاب المرجانية والطيور البحرية كالنورس السويدي وحرشفة بحر قزوين وهذا
التنوع أعطى المنطقة المقومات الأساسية لإنعاش السياحة البيئية التي تعتمد على الطبيعية .
وهذه بعض الصور لمحمية حوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارجو اضافة تعليق لان رايكم مهم
بالنسبة لنا وكتابة رايكم في المواضيع
وكتابة المواضيع التي تريدونها منا
ولكم الشكر